يأتي الصيف كفترة استراحة وإجازة للأطفال والفتيان بعد عام دراسي شاق وطويل ومن هنا ينبغي العمل الجاد والهادف في فترة الإجازة الصيفية لتمكين الأطفال والفتيان من الترفيه عن أنفسهم، وممارسة أنشطة تربوية تعبيرية لاستثمار قدراتهم وتطويرها، والعمل على توعيتهم بحقوقهم، وفي أجواء تتيح المجال لاحترامها وتعزيزها، كذلك المساهمة النشطة في تلبية احتياجاتهم في ظل النقص الملحوظ في أماكن اللعب والترفية في محافظات غزة.

وهذا كله يحدث في الظروف العادية، وإذا ما أضيف إلى ذلك ما يتعرض له المجتمع الفلسطيني من انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت إلى زيادة الخبرات الصادمة السلبية، إلى جانب ذلك مشاكل في الحياة الثقافية التربوية والاجتماعية، كل ذلك أدي إلى أثار سلبية علىفئات الشباب والفتيان والأطفال نفسياً واجتماعياً وتربوياً مما يجعلهم لا يستطيعون العيش في ظروف آمنة تتيح لهم المجال في للاكتشاف واللعب والتعلم.

لذا ينبغي أن يتم العمل مع الأطفال والفتيان لتفريغ الكبت والآثار النفسية الصادمة والتعبير عنها كمحطة لعلاجها.